جائحة سبارس 2025-2028

نشر فريق من خبراء مركز الأمن الصحي بجامعة هوبكينز تقريرا سنة 2017، تحت عنوان “سيناريو مستقبلي لتسهيل الاتصال الطبي المضاد” تحدثوا فيه عن جائحة ستضرب العالم ما بين أكتوبر 2025 و غشت 2028. و حسب الوثيقة فإن الجائحة ستنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية. و قد أطلق فريق هذا المشروع اسم SPARS على هذه الجائحة، و هذا الاسم اختصار ل “saint paul acute respiratory syndrome” و تعني: “المتلازمة التنفسية الحادة لسانت بول”. حيث أخذت اسم القديس بول لأنها سظهر-حسب فريق الخبراء- بمنطقة سانت بول بولاية مينيسوتا. و هو مرض شبيه بالإنفلونزا لا يستدعي دخول المستشفى إلا في حالات نادرة بسبب نقص الأكسجين.

فحسب فريق المشروع فإن فترة حضانة هذا الفيروس تمتد من 7 إلى عشرة أيام. و مما يزيد من تعقيد الوضع أن الأشخاص المصابين بالفيروس ينشرون العدوى قبل ظهور الأعراض عليهم. كما أضاف التقرير أن فريق المشروع جعل معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات الناجمة عن جائحة سبارس SPARS أعلى بشكل ملحوظ لدى الأطفال مقارنة بالبالغين. و بين النساء الحوامل، و أولئك الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة.

و وضع فريق المشروع عدة محطات لهذه الجائحة منها: 

سنة 2025

أكتوبر: حدوث أولى الوفيات بالولايات المتحدة الأمريكية، و قد اعتقد في البداية أن هذه الوفيات سببها الإنفلونزا.

  • نونبر: التبليغ عن حالات SPARS في جميع أنحاء ولاية مينيسوتا و ست ولايات أخرى.
  • دجنبر: لا يوجد علاج أو لقاح لـ SPARS ، ولكن هناك بعض الأدلة على أن عقار Kalocivir المضاد للفيروسات يمكن أن يكون فعالًا كعلاج.
تحضير التلقيح أساس التعامل مع كل جائحة.

سنة 2026

  • يناير : تعاقد حكومة الولايات المتحدة مع شركة CynBio لتطوير وإنتاج لقاح SPARS البشري على أساس لقاح الحيوان (GMI) : Global Meningococcal Initiative
  • فبراير : الافتقار إلى الكفاءة الثقافية في إدارة الغذاء و الدواء و الاتصالات الحكومية الأخرى صار واضحًا بين المجموعات العرقية المختلفة في الولايات المتحدة. و ظهور مقطع فيديو لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات تتقيأ و  قد أغمي عليها بعد تناول جرعة من عقار كالوسيفير، الذي انتشر على نطاق واسع و بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • مارس: إعطاء الإذن لوكالة تنظيم الأدوية و منتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة و الوكالة الأوربية للأدوية بالاشتراك في حالات الطوارئ باستخدام مضاد فيروسات جديد ، VMax ، في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
  • أبريل: إعلان مركز السيطرة على الأمراض (CDC) عن معدل إماتة محدث (وأقل بكثير) في الولايات المتحدة.
  • ماي: إنتاج لقاح SPARS من طرف شركة CynBio.
  • يونيو: دخول تلقيح corovax المرحلة الأخيرة من مراجعته المعجلة كما زادت طاقتها الإنتاجية. كان من المتوقع أن تتوفر عشرة ملايين جرعة بحلول يوليوز و خمسين مليون جرعة أخرى في غشت.
  • يوليوز: شروع وكالات الصحة العامة الحكومية و المحلية في الترويج لبرنامج التطعيم و تعزيز وسائل التواصل الاجتماعي جهود حملة التطعيم.
  • غشت: مواجهة برنامج التطعيم Corovax مقاومة من عدة مجموعات: مؤيدو الطب البديل، المسلمون، و الأمريكيون الأفارقة، و الناشطون المناهضون للتطعيم. في البداية كانت هذه المجموعات تعمل بشكل مستقل لكن تجمعت عبر وسائل التواصل الاجتماعي و ازداد نفوذها.
  • شتنبر: إعلان دولة اليابان عدم موافقتها على تلقيح corovax و أنها ستعمل على إنتاج تلقيحها الخاص.
  • أكتوبر : تنظيم طلاب جامعات السواحل الشرقية و الغربية احتجاجات ضد عدم توفر corovax بشكل كافي.
  • نونبر: إعادة تكثيف جهود الحركة المناهضة لرافضي اللقاحات التي تشكلت عقب تفشي مرض الحصبة عام 2015 في الولايات المتحدة من أجل مكافحة المجموعة المناهضة للتلقيح.
  • دجنبر: توسيع برنامج التطعيم على الصعيد الوطني ليشمل كل البلاد.
شكل الفيروس كما تقدمه وسائل الإعلام.

سنة 2027

  • فبراير : تشديد حالات الالتهاب الرئوي ما بعد سبارس SPARS الضغط على مخزون المضادات الحيوية في جميع أنحاء البلاد.
  • مارس: انتشار شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام تقول بأن الحكومة كانت توزع مضادات حيوية منتهية الصلاحية.
  • أبريل: تحليل علم الأوبئة المستقل للآثار الجانبية لـ Corovax يتعارض مع التقارير الفيدرالية الرسمية.
  • ماي: اكتساب تقارير الآثار الجانبية لـ Corovax بعض القوة، حيث رفع العديد من آباء الأطفال الذين عانوا من أعراض عصبية بعد تلقي التطعيم دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية و CynBio.
  • نونبر :ظهور تقارير أولية عن الآثار الجانبية طويلة المدى للقاح Corovax.

سنة 2028

  • غشت : الإعلان رسميًا عن انتهاء جائحة سبارس SPARS ؛ ومع ذلك ، لا يزال الخبراء قلقون بشأن مراكز الحيوانات الأليفة و احتمال تفشي المرض في المستقبل.

فهذا سيناريو مترجم باختصار للجائحة التي ستغزو العالم في السنة المقبلة 2025. و يمكن أن تكون جائحة سبارس SPARS هذه هي الجائحة X التي تحدث عنها رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منتدى دافوس يناير 2024. و أثناء مشاركته في القمة العالمية للحكومات التي انعقدت في دبي من 12 إلى 14 فبراير 2024، قال بأن العالم لم يعد مهددا بالجائحة  X فقط، بل مهدد أيضا بجائحة Y و جائحة Z أيضا.

اتفاق الوباء

و في ما يلي جزء من كلمته التي ألقاها في قمة دبي :”اسمحوا لي أن أكون واضحا. منظمة الصحة العالمية لم تفرض أي شيء على أي كان خلال جائحة كوفيد-19.  لا عمليات إغلاق، و لا الأقنعة، و لا حتى اللقاحات. ليس لدينا السلطة لفعل ذلك  ولا نريدها و لا نسعى للحصول عليها.

و تتمثل مهمتنا في دعم الحكومات بالإرشادات القائمة على الأدلة و النصح و المؤن عند الضرورة، لمساعدتها على حماية شعوبها.  لكن تبقى القرارات لها و كذلك اتفاقية الوباء التي كتبتها البلدان من أجل نفسها، و سيتم تنفيذها في البلدان وفقا لقوانينها الوطنية.  و في الحقيقة، فإن منظمة الصحة العالمية لن تكون حتى طرفا في الاتفاقية، فالأطراف هم  الحكومات و الحكومات فقط. و بعيدا عن التنازل عن السيادة، فإن الاتفاق يؤكد في الواقع على السيادة الوطنية و المسؤولية الوطنية في مبادئه الجوهرية.  في الواقع، إن الاتفاق في حد ذاته يعتبر ممارسة للسيادة، و الالتزامات التي تتعهد بها البلدان للحفاظ على سلامتها و سلامة البلدان الأخرى من الأوبئة.  و هي تدرك أن لا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال العمل مع بعضها البعض“.

و أضاف رئيس منظمة الصحة العالمية ” في هذا العالم المترابط بإمكان الدول فقط المحافظة على سلامتها إذا ما عملت مع الدول الأخرى. لذلك فإن اتفاقية الوباء هي التزام بالأمن القومي و في مصلحة الأمن القومي لكل دولة… ليس لدينا مستقبل سوى المستقبل المشترك، و بالتالي فالتهديدات المشتركة تتطلب الاستجابة المشتركة، و هنا تكمن أهمية اتفاق الوباء”.

إن منظمة الصحة العالمية بادعائها أنها لن تتدخل في شؤون الدول، و أنها لن تملي على رؤسائها أية إجراءات. فهذا يعني أنها ستخترق كل الحكومات و ستعمل على تنزيل أجنداتها بالقوة. إنهم يتحدثون و كأن العالم ضيعتهم التي يصولون فيها و يجولون، و يدعون أنهم يهيئون العالم لنظام عالمي جديد. لكن في حقيقته نظام عالمي قديم، رُسمت معالمه منذ مئات السنين.

2 تعليقات

  1. التمهيد لفيروسات ومسرحيات جديدة مجددا حتى يتم تنفيذ معسكر الاعتقال الإلكتروني والرقمنة البشرية ونزح الروح الإنسانية لذلك نتمنى أن يتم الوعي أكتر بالخطر القادم ورفضه بكل الوسائل حتى يتم إبطاء المشروع

    • إن شاء الله أخي رضى، هذا هدفنا من خلال هذه المقالات، أتمنى أن تستيقظ الشعوب و تدرك ما يخطط لها من دمار و خراب.

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *